تُعرَض اعتباراً من السبت في أحد متاحف بروكسل منحوتة خشبية أنجز ترميمها أخيرا، وتعود إلى القرن الخامس عشر وكانت تشكّل خلفية لمذبح في كنيسة، وتوصف بأنها واحدة من روائع المنحوتات الخشبية في التاريخ الغربي.
وتعود هذه القطعة المعروفة باسم “مذبح القديس جورج” إلى العام 1493، وهي من أعمال النحات البلجيكي البارز يان بورمان، وكانت تزين أصلاً كنيسة صغيرة في لوفان بمنطقة الفلاندرز هُدمت في نهاية القرن الثامن عشر.
ودفع اكتشاف هذا الخطأ مؤسسة “المتاحف الملكية للفن والتاريخ” التي تملك المنحوتة منذ عقود إلى إجراء ترميم جديد لها عام 2018، وستعرض القطعة المرممة للجمهور أخيراً.
ويبلغ عرض المنحوتة خمسة أمتار وارتفاعها 1,60 متراً، وهي منفذة على قطعة واحدة من الخشب، وتتضمن أكثر من 80 شخصية مفصّلة بدقة تحيط بالقديس جاورجيوس في كل المراحل، من فرسان مدججين بالسلاح، وجلادون يجلبون الحطب للحرق