فيما أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية أن المدارس المخصصة لاختبارات نهاية العام الدراسي 2020-2021 للصف الثاني عشر، والتي من المزمع عقدها في 30 الجاري، «جاهزة إلى حد ما، ولكن بعضها يُعاني من نقص محدود في الكوادر التمريضية وأجهزة الفحص الحراري، ومسؤولية توفيرها تقع على وزارة الصحة»، قال إن «بعض النواب تحرّكوا في عطلة العيد لإلغائها، وكل شيء وارد في هذا الشأن».
وبيّن المصدر أن المدارس عالجت الكثير من الملاحظات الواردة في تقرير وزارة الصحة، وأهمها تركيب الملصقات الأرضية وصيانة المرافق الصحية، وتجهيز مغاسل المياه ومشاربها وتحقيق التباعُد الطلابي في قاعات الاختبار، وفق العدد المحدد من 6 إلى 8 طلاب في كل قاعة، موضحاً أن القطاع المالي استأنف تسليم المخصصات المالية (500 دينار) لرؤساء اللجان، الذين لم يتسلموا تلك المبالغ قبل عطلة العيد.
وأوضح المصدر أن إدارة التوريدات والمخازن تقوم أولاً بأول، بتوزيع المعقمات والكمامات وأجهزة الفحص الحراري على لجان الاختبارات، وفق توافرها من قبل وزارة الصحة، التي من المفترض أن تقوم بذلك، (بدءاً من أمس) مع توفير العدد المطلوب من الهيئات التمريضية في العيادات المدرسية داخل مدارس الاختبارات.
وأضاف ان مديري المناطق التعليمية ومديري الشؤون التعليمية، يقومون بجولات تفقدية مستمرة على لجان الاختبارات في مناطقهم، للتأكد من تحقيق البنود الواردة في تقرير وزارة الصحة، وكثير منها مستوفية لهذه البنود، باستثناء الممرضين، مرجحاً أن تنتهي هذه المسألة خلال الأسبوح الجاري، لأن هناك تنسيقاً سريعاً في شأنها في اللجان المشتركة بين «التربية» و«الصحة» في المناطق التعليمية.
إلى ذلك، رجّح المصدر أن يقوم وزير التربية الدكتور علي المضف، بإصدار قرار تعديل على قراره السابق، بتشكيل لجان الكنترول في وزارة التربية، على أن يتم بموجبه تعيين وكيل الوزارة الدكتور علي اليعقوب، رئيساً عاماً للامتحانات، بدلاً من سلفه الوكيل فيصل المقصيد، الذي استطاع أن يشغل المنصب بنجاح واقتدار طوال فترة تكليفه السابقة.