بينما لا يزال مصير عدد من طلبة الصف الثاني عشر العالقين في بلدانهم مجهولاً بعد قرار وزارة التربية عقد اختبارات نهاية العام بشكل تقليدي، كشفت مصادر تربوية أن الوزارة تدرس مقترحاً قدمه عدد من التربويين يقضي بتخصيص اختبارات استثنائية لهؤلاء الطلبة، على أن تُعقَد في منتصف سبتمبر المقبل أو أول أكتوبر، ليتمكنوا من دخولها وتقديم الاختبارات وتحديد مصير سنتهم الدراسية.
وأشارت المصادر الى ان هذا المقترح سيتم دراسته والبت فيه خلال الفترة المقبلة، مؤكدة ان الوزارة ستضع مصلحة الطلبة في الاعتبار، خاصة أنهم في السنة النهائية، ومقبلون على التخرج في الثانوية، ولديهم فرص لاستكمال تعليمهم الجامعي المرتبط بمواعيد للتسحيل في الجامعات.
وقالت إن الوزارة في حال اعتماد المقترح ستضع ضوابط لدخول الاختبارات الاستثنائية، بحيث يقدم الطالب ما يثبت عدم وجوده في البلاد خلال فترة عقد اختبارات الدورين الأول والثاني.