أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن «أبطال فلسطين وشهداءها تمكنوا من إعادة القضية الفلسطينية إلى سلم أول أولويات العالم».
وأضاف الغانم في لقاء مع تلفزيون فلسطين «رغم المأساوية في الأرض المحتلة ولكن هناك بشرى نصر وأرى بشائر النصر قادمة وستأتي ولو بعد حين».
وأكد رئيس مجلس الأمة أن «موقف الكويت راسخ ومتجذر بالفطرة في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي».
وقال الغانم إن «هناك أربعة محاور رئيسية أراها في المشهد السياسي، الأول مركزية القضية وقد تحقق انتصار كبير لأن هدف الكيان الصهيوني نسيان القضية الفلسطينية ولكن أبطال وشهداء فلسطين تمكنوا من اعادة البوصلة للقضية واعادتها في المقدمة».
وأضاف «المحور الثاني هو عالمية القضية التي باتت معروفة من تشيلي غربا إلى اليابان شرقا، والمحور الثالث إثبات أن الفلسطيني لا يمكن أن يموت والعدو فشل في قتل القضية لأنه كان يراهن على تحويل الفلسطينيين إلى هنود حمر، ولكن الفلسطيني ينتفض من تحت الرماد ويقول أنا حي».
وأضوح الغانم أن «الفلسطيني حقق نصرا جديدا عن طريق الاعلام الجديد (الجوال المتنقل)، والعدو في مأزق كبير رغم آليته العسكرية الجبارة، والفلسطينيون قهروا مقولة الجيش الاسرائيلي لا يقهر.. قهروها بالحجارة ورمزيتهم لأنهم على حق».
وأكد الغانم«مستمر في دعم القضية الفلسطينية من منطلقات عدة حتى آخر رمق، وأعترف اننا مقصرون».
وقال رئيس مجلس الأمة «نحن نتابع بشكل دائم للأسف المجازر التي تحصل هناك وقد يكونوا خسروا الدنيا لكنهم ربحوا الآخرة وهذه نعمة، الملاحم التي سطرت نفتخر بها وإن كنا نشعر بالعجز، ونيابة عن الشعب الكويتي والشعب العربي أقول (أنك لست وحدك وفرضت احترامك)».
وشدد الغانم على أن «الموقف الكويتي بالفطرة، وتعلمنا من آبائنا وامهاتنا أن فلسطين محتلة والمسجد الأقصى أسير والمقاومة شرف، ولا توجد لدينا دولة اسمها اسرائيل أنما هي دولة احتلال».
وقال «جيلي عندما كنا في المدارس 50 في المئة من الطلبة هم من الفلسطينيين وهم أخوة لنا وأشقاء».
واضاف أن «منظمة التحرير تأسست في الكويت والكثير من الفصائل خرجت من الكويت وهذا واحب وليس منة».
وقال الغانم إن «الموقف الكويتي على مستوى القيادة معروف، والمغفور له الشيخ جابر الأحمد قال إن الكويت آخر من يطبع من العرب ونفس الخط سار عليه الشيخ صباح رحمه الله، وسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد على الخط نفسه، وفي آخر لقاء بروتوكولي معه طلب مني أن يدعم مجلس الأمة القضية الفلسطينية بكل ما يملك، وهو داعم ومساند لمجلس الأمة والحكومة والشعب في الاتجاه نفسه، واكرر أنتم لستم وحدكم نحن معكم وإن كنا عاجزين».
وأضاف «أنا ضد الاستسلام أو الامعان في جلد الذات والانهزام والبعض يقول ما فائدة التصريحات فإن كنا لا نجاهد بالسلاح فلنجاهد بالمال واللسان والمواقف».