تأكيدا على التزامها بصحة وسلامة جميع العاملين والمنشآت، حيث إنها تولي أهمية قصوى لهذا المجال، قامت شركة نفط الكويت بتوزيع جوائز الرئيس التنفيذي للصحة والسلامة والأمن والبيئة في نسختها الثالثة والعشرين.
وبهذه المناسبة، وفي إطار استمرار اتباع الإجراءات الوقائية بمواجهة جائحة «كورونا المستجد»، أقامت الشركة الحفل السنوي الخاص بتوزيع الجوائز بشكل افتراضي عبر برنامج MS Teams، وذلك برعاية وحضور الرئيس التنفيذي للشركة عماد سلطان.
وأقيم الحفل هذا العام تحت شعار «منع وحماية»، حيث تعتبر هذه الجوائز سجلا لأبرز المبادرات التي يقدمها موظفو شركة نفط الكويت خلال عام واحد، وبالتالي فقد أصبحت حدثا سنويا مميزا يستقطب الكثير من الاهتمام.
وحضر الحفل عدد من نواب الرئيس التنفيذي ومديري المجموعات ورؤساء فرق العمل، إضافة إلى مديرين ورؤساء فرق عمل من الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.
وفي بداية الحفل، ألقى الرئيس التنفيذي كلمة أكد فيها مواصلة الشركة التزامها التام بكل الجوانب ذات الصلة بموضوع الجائزة، موردا بعض الأمثلة على العديد من المبادرات التي أطلقتها الشركة والمشاريع التي نفذتها في هذا الإطار.
بعد ذلك، ألقى رئيس لجنة الجائزة، مدير مجموعة الصحة والسلامة والبيئة د.مصلح العتيبي، كلمة أشار فيها إلى أن اعتماد شعار الجائزة لهذا العام «منع وحماية»، يأتي تكريسا لالتزام الشركة بالمحافظة على أمن وسلامة العاملين والبيئة المحيطة بهم، الأمر الذي يعد من أهم أولويات الشركة.
وقد وصل عدد الطلبات المقدمة لنيل الجائزة هذا العام إلى 229 طلبا ضمن 6 فئات مختلفة، فيما تم منح الجائزة لـ 18 مشروعا. وفي السياق، جرى تكريم مديرية غرب الكويت، حيث كانت من أكثر المديريات مشاركة في الترشيحات لنيل الجائزة.
بعد ذلك، تم عرض فيلم ڤيديو حول المشاريع الفائزة بالجائزة، تحدث فيه عدد من المشاركين عن أهمية إنجازاتهم، إضافة إلى عرض ڤيديو آخر عن المشروع المميز «Emergency Holding Tanks».
كما شهد الحفل عرض ڤيديو لمشاريع المقاولين الفائزة، على خلفية أدائهم المميز في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة.
والجدير ذكره أنه جرى هذا العام إضافة فئة جديدة للجائزة هي فئة «أفضل أداء للمنشأة»، ومن المنشآت الفائزة، محطة تعزيز الغاز 160، ومركز التجميع 22، ووحدة المحافظة على الضغط في واره.
وفي نهاية الحفل، عبر الرئيس التنفيذي عن خالص شكره وتقديره لأعضاء اللجنة الرئيسية للجائزة وكل من ساهم في إنجاح الحفل الذي يأتي في سياق الأولوية القصوى التي تضعها الشركة لاتباع الممارسات السليمة لنظم الصحة والسلامة والأمن والبيئة، والتي أصبحت مثالا يحتذى بين كثير من الشركات النفطية.