توصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق من حيث المبدأ على الحدود القصوى المسموح بها للصيد في مصائد الأسماك المشتركة بين الجانبين.
وقالت المفوضية الأوروبية إن نتيجة المفاوضات التي بدأت في كانون ثان/يناير الماضي تخلق أساسا قويا لمزيد من التعاون بين الجانبين بشأن المصائد.
ويحدد الاتفاق كميات الأسماك الإجمالية المسموح بصيدها في 75 منطقة صيد مشتركة خلال العام الحالي إلى جانب سبع مناطق صيد في أعماق البحار خلال العامين الحالي والمقبل.
كما سيحدد الاتحاد الحدود المسموح بها للوصول إلى الأنواع غير الخاضعة لنظام الحصص.
وقال فيرجينيوس سينكيفيوس مفوض شؤون البيئة والمحيطات والمصائد في الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق سيضمن القدرة على الاستمرارية والتنبؤ بكميات للصيد للفترة المتبقية من العام.
وأضاف أنه “أمر جيد بالنسبة للصيادين وسكان مناطقنا الساحلية وموانئنا وللاستخدام المستدام للموارد البحرية أيضا”.
يذكر أن المفاوضات بشأن الصيد استندت إلى اتفاق التجارة والتعاون الموقع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكجزء من الاتفاق حدد الطرفان هدفا مشتركا وهو تحديد حصص للصيد على أساس سنوي “والاشتراك في هدف استغلال مناطق الصيد المشتركة ومعدلات الصيد التي تضمن استمرار تكاثر الأنواع التي يتم صيدها فوق مستويات الكتلة الحرجة بما يضمن تحقيق أقصى عائد مستدام” من هذه المناطق.